مشروعات جديدة للنهوض بالنقل الجوي ولخدمة إعادة الإعمار

AL-BASHEK

أكدت وزارة النقل أنها وضعت استراتيجية جديدة للنهوض بكل قطاعات النقل تعتمد على الإمكانات الذاتية المتوافرة لديها والجهات التابعة لها، حيث يتم الأمر من خلال اتجاهين: الأول استثمار القائم وتطويره بشكل يتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة, والثاني العمل على إعادة تأهيل ما خربه الإرهاب وإصلاح ما يمكن إصلاحه واستثماره بصورة تخدم البنية التحتية والخدمية لإعادة الإعمار

وأوضحت مصادر خاصة لدى الوزارة أن الاستراتيجية التي وضعت لتطوير قطاع النقل الجوي تضمنت تسعة مشروعات أساسية وعدتها الوزارة مهمة جداً ينبغي العمل على تنفيذها خلال العام الحالي إن أمكن، وخاصة إعمار المحركات والطائرات وغيرها وذلك بقصد استقطاب أكبر عدد من الرحلات الجوية والسياحية الداخلية والدولية وذلك من خلال زيادة عدد الطائرات في أسطول النقل الجوي واستبدال طائرته القديمة، وذلك استناداً إلى المشروعات التسعة

والأمر المهم في هذه الاستراتيجية هو العمل على زيادة عدد المطارات وتوسيعها ورفع مستوى الخدمات المقدمة مع الحفاظ على السلامة والأمان, وذلك من خلال دراسة إنشاء مطار جديد أو توسيع المطار الحالي بما يلبي كل متطلبات المطارات العالمية ويستوعب حوالي 25 مليون مسافر سنوياً, ودراسة إنشاء مطارات إضافية في بعض المحافظات وتحويل مطار طرطوس الزراعي إلى مطار مدني، حيث تم طرح هذه المشروعات مع الجانب الروسي خلال اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين كما تم طرح خلال الاجتماع المذكور شراء المساعدات الملاحية

أيضاً من المشروعات التسعة التي وضعتها النقل في خطتها للعام الحالي إعادة تأهيل المهبط في مطار دمشق الدولي وإعادة تأهيل الفناكر وإنشاء وصيانة الطرق والساحات في المطار, وإعادة تأهيل نظام الإنارة الملاحية في مطار حلب الدولي, وتأهيل المهبط فيه، وإضافة آلة مشروع إطالة المهبط الغربي في مطار الشهيد باسل الأسد الدولي، حيث تمت الموافقة عليها من المجلس الأعلى للتخطيط, وهي الآن في طريق استكمال الموافقات المطلوبة ووضعها في التنفيذ الفعلي قريباً